معلش!

لــو فــاكـره انـى بـــحــبـك مــــوت
و انى فــ هواكـى يا حـلوه بــمــوت
لــو فــاكـره انـك حـلـوه ، جــمـيـلـه
وشايفه نفسك كيلوبترا او حتشبسوت
يـبـقى يا بنتى خـلاص..معلـــــش!

رثاء..صديقتى ريم

صديقتى ريم .. كم انا حزين لوفاتك ، لكنى ميقن حق اليقين انك     الأن فى مكان أفضل .. انتقلتى الى السماء ليس لشئ سوى أن       الملائكه لا يعيشون على الأرض...ربنا يرحمك...

ان كان لى ان اكتب فى رثائها : 

 ذهـبـت ولــن تــرجــع..

ذهبت الى ما حيث لاعودة..

ذهبت و تبقى الذكريات فى قلبى تُوجع..

ذهبت و كل عيون هذا الكون تدمُع..

ذهـبـت ولــن تــرجــع

ذهبت الى حيث الخلود..

ذهبت و أبدا لن تعود..

ستظلِ ذكرى طيبه مادام لم يفنى الوجود..

هى كـالورود..

تذبل و لكن تبقى رائحة الورود !

قصيدة الى حبيبتى

سأكتب فيكى كلماتى ..

سأكتب فيكى أشعارى ..

سأنهى حبر أقلامى ..

و سأبحر فى بحر أفكارى.. 

* * *

سأكتب لأنى أحبك..سأكتب

و أكتب بأنى احبك .. سأكتب..

سأكتب بأنك حلمى الجميل

و انك قمر يضئ ليلى الطويل

سأكتب بأنى ضللت كثيرا..

و أنى فى حبك و جدت السبيل

* * *

سأكتب بأنا التقينا ذات يوم تحت رخات المطر

و أنا فــرحــنــا كـــطائران يحلقان فى السماء

و أنا التقينا ذات ليل تحت اضواء القمر

و أنا وددنا لو طال اللقاء

سأكتب بأنك انتى اغنية و أنى انا الوتر

و أنى لأجلك عشقت الغناء

و قالوا ما قالوا لكن لم نعتنى لأقوال البشر

دعيهم يقولوا..يقولوا هباء!

  * * *

و سأكتب فى وصف هوانا..

عن حب عشناه سويا..

لم يعرفه قبل سوانا..

لم يك هذا حبا قط..

بل كان -سيدتى- جنونا !! 

* * *

و لأجلك -عاشقتى- أذكر انى واجهت الأعصار

و تحدينا العالم أجمع و مشينا ضد التيار

حاول من حاول ان يقتل..حبا يكبر كالأعمار

لكن لم يقدر انسان..ان يقف فـ وجه الأقدار!

* * *

عن أمريكا ..

إن كــانـت امـريـكـا حـقـا..

ترعـى كــل بــلاد الأرض،

تحمى المشرق قبل الغرب،

و تــراعـى حـق الأنـسان..
فــلـمـاذا أعـلـنـت الـحرب،
على بـغـداد وع الأفـغـان؟!

            * * *
إن كـانـت أمـريـكـا حـقـا..
تـعـرف مفهوم "البشريه"،
و تنادى بـحـق الـمـسـاواه،
و تـنـادى بـــالإنــسـانـيـه..
فــلـمـاذا أمـريـكا تمـضى،
حــتى الأنَ عـنـصـريــه؟!

            * * *
إن كان ف أمـريـكا حـقا..
جـُــــــنـــــــد الـــــــرب،
و تعادى من يدعو لحرب،
إن كان الخـير لـهـا دَرب!
و تحارب كى تنشر عـدل،
فــلـمـاذا تـبـدو أمـريـكـا..
دوما كما شـيـطان نــدل؟!
            * * *